الكائنات الفضائية حقيقة أم خيال.
تظهر ثلاثة مقاطع فيديو للبحرية الأمريكية أجسام طائرة مجهولة الهوية. تحلق بسرعات تفوق سرعة الصوت.
الطيار الذي يقود أحد الطائرات والذي شاهد تلك الاجسام الغريبة يصرخ متعجباً مما شاهده أمام عينية!!ويقول: هل هي صحون طائرة؟
وظلت الصحون الطائرة لغز محير وشغل الشاغلين لكثير من السنوات ومازالت. في بعض الأحيان يتم نشر مقطع فيديو لأطباق طائرة يتبين في النهاية أنها مزيفة. وفي المقابل يتم نشر فيديوهات تظهر أجساما غريبة تشبه الصحون الطائرة وتبقى هذه الفيديوهات محط حيرة وبحث دائم لدى الكثير من الهواة ومحبي الأثارة.
لا أحد حتى هذا الساعة يعلم ماذا يحدث في الخفاء. فكل بلد يسعى لتطوير ذاته والحصول على أحدث المعدات العسكرية وصراع التفوق يمضي قدماً. لذلك لا أحد يعرف أن كانت هذه الظواهر الغريبة والمحيرة هي بالفعل أجسام من خارج هذا الكوكب. أم أنها أسلحة تخضع لسرية تامة ولا يريد أحد التحدث بشأنها؟.
يعتقد الكثيرون أن كل هذه الصحون الطائرة والاشياء الغريبة هي من صنع البشر. يتم اخفائها تحت مسمى الكائنات الفضائية، لتجنب الكشف عن سرية ما تم صنعه وتطويره من أسلحة سرية.
هذا كله فرضيات لا أحد يعلم علم اليقين ماهي تلك الحالات التي تُشاهد من حين لأخر.
لكن ما الذي حدث الان؟
كائنات فضائية حقيقية صورتها البحرية الأمريكية.
شاهد الفيديو الأول وأحكم بنفسك
فقد تم رفع السرية عن ثلاثة مقاطع فيديو للتفاعلات العسكرية في الجو مع الأجسام الغريبة، التي تم إصدارها سابقًا دون إذن رسمي من مجموعة بحثية للأجسام الغريبة. وتم نشرها على الإنترنت في (27 أبريل) من قبل موقع البحرية الأمريكية.
وتظهر اللقطات التي التقطها طيارو البحرية الأمريكية منذ سنوات. طائرات غامضة بلا أجنحة تسير بسرعات تفوق سرعة الصوت دون وسيلة دفع واضحة.
الفيديو الثاني
نشرت مجموعة البحث UFO إلى أكاديمية النجوم للفنون والعلوم مقاطع في 2017 و2018. في ذلك الوقت تم رفع السرية عن مقاطع الفيديو هذه كما ذكرت Live Science سابقًا. ومع ذلك في سبتمبر 2019، قال جوزيف جراديشر المتحدث باسم نائب رئيس العمليات البحرية لحرب المعلومات. إن اللقطات لم تتم الموافقة عليها لإظهارها للعلن.
اليوم، ظهرت المقاطع الثلاثة - "FLIR" و "GOFAST" و "GIMBAL" - لأول مرة على موقع
Naval Air Systems Command.
وبحسب موقع الفيديو العسكري Military.com. اعترفت البحرية الأمريكية رسميًا. عند إصدار مقاطع الفيديو بأن طياريها واجهوا ما يسمى بالظواهر الجوية غير المعروفة أو غير المفهومة على الاطلاق.
المشاهدات الثلاثة التي وقعت في نوفمبر 2004. وفي يناير 2015 تم تسجيلها من قبل طائرات ال F / A-18. خلال تدريبات عسكرية.
في السياق قال الطيار البحري الملازم داني أكوين في السلسلة الوثائقية لقناة "التاريخ" لعام 2019 "داخل تحقيقات UFO الأمريكية." إن الأجسام الغريبة التي شاهدها الطيارون ليس لها جناح مميز ولا ذيل مميز ولا أي علامة تدل على محركات دفع". أي أنها ليست طائرات مثل التي نعرفها". ربما تكون كائنات فضائية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون. سوغوف في تقرير نشره مسؤولون في وزارة الدفاع. إنهم قرروا نشر مقاطع الفيديو بعد التأكد من أن اللقطات. لا تكشف عن أي قدرات أو أنظمة حساسة. للجيش الأمريكي. ولا تتعارض مع أي تحقيقات لاحقة في توغلات المجال الجوي العسكري بظواهر جوية غير معروفة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية. أنها قررت نشر التسجيلات لتبديد أي مفاهيم خاطئة لدى الرأي العام حول حقيقة المواد المصورة. وأكدت أن الأطباق الطائرة. التي رصدت لا تزال مصنفة على أنها مجهولة. وكان تسريب هذه التسجيلات قد أعاد تأجيج النقاش بالشارع الأميركي. بشأن إمكانية وجود صحون طائرة تزور كوكبنا من الفضاء الخارجي.
الفيديو الثالث
الخلاصة: أنه لا يوجد حتى الآن أي تفسير واضح رسمي أو غير رسمي للأجسام الغامضة التي سجلها الطيارون. ولم نعلم لماذا قامت البحرية الأمريكية برفع السرية عن هذه الفيديو.
ولكن في النهاية: نحن نعتمد على البحث دائماً نستطيع أن نقول أن الصراع الموجود بين الدول المتقدمة في مجال التسلح ينتج وسينتج عنه الكثير من مواد الفيديو والصور التي تظهر أشياء غريبة ومجهولة "بالنسبة لنا" تحلق في السماء.
مثلاً: لنفترض أننا نعيش في زمن ما قبل التطور الكبير الذي شهدته البشرية. ورأينا طائرة ونحن قبل لم نكن نعلم ماهي الطائرة. أو غواصة تخرج من أعماق البحر. فبكل تأكيد سننبهر مما رأيناه وسيقول بعضنا انها وحوش أو أشباح أو أي وصف أخر.
لذلك لا تستبعد ان تكون أحد الدول أنتجت طائرات متطورة. بمجسمات واشكال غريبة تشبه الصحون. وهي مازالت خاضعة للسرية التامة ونحن لا نملك أي فكرة عنها بعد.
تبقى كل هذه فرضيات وتبقى الحقيقة مجهولة الى حين أن يتبين كل شيء